سمرا رائدة أعمال ليبية، وعضوة فخورة من مجتمع الميم. عين.
أجرت كن مقابلة مع سمرا تحدثت فيها عن رأيها الشخصي وعبرت عن الخوف الذي يشعر به مجتمع الميم. عين في وطنه. إليكم ما قالته سمرا:
ماذا تعرفين عن مجتمع الميم.عين في ليبيا؟
بدأت اكتشاف المجتمع منذ 4 سنوات، قبل ذلك كنت أظن أنني المثلية الوحيدة! تعرفت على العديد من أفراد مجتمع الميم. عين، وبسبب كونهم يشعرون بالنبذ من المجتمع الليبي فقد خلقوا مجتمعًا داخليًا خاصًا بهم.
هل سبق لك أن قابلت أي شخص من مجتمع الميم.عين في ليبيا؟ وكيف شعرت؟
يتواجد عامل الخوف بشكل دائم عندما أتقابل مع أشخاص آخرين من مجتمع الميم. عين، لهذا لا نتقابل دائمًا خوفًا من الملاحقة من المليشيات المتشددة، وذلك بسبب الحوادث السابقة، أصبح التجمع في الأماكن العامة خطرًا بالنسبة لنا.
هل تدعمين حقوق مجتمع الميم.عين في ليبيا؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فكيف تظهرين دعمك؟
بالطبع، بالنسبة لدعمي فأنا أحاول التواجد في حال وجود أي فرصة للمساعدة، ولكن لا أستطيع أن أعلن عن دعمي خوفًا من الأعمال الانتقامية في ليبيا.
هل تعتبر مكان عملك مكانًا آمنًا لشخص مجتمع الميم.عين للعمل فيه أو للافصاح عن هويته فيه؟
أعتقد أن مكان عملي يعتبر آمنًا نوعًا ما، لكن هذا يمثل 1% من سوق العمل الليبي، فأغلب الشركات وأماكن العمل بصفة عامة تفرض العديد من التقييدات، لحسن حظي بيئة عملي آمنة وأغلب زملائي يعلمون بكوني من مجتمع الميم. عين ويتقبلون ذلك.
إذا اكتشفتِ أن أحد أفراد عائلتك / أقاربك من مجتمع الميم.عين، فكيف تعتقدين أنك ستتعاملين مع ذلك؟
عادي، لن يشكل هذا فرقًا، سأدعمهم وأوضح لهم أنه “مش غلط” وأنهم ليسوا الوحيدين بالعالم وأدعمهم للتعرف على مجتمع الميم. عين وألا يخافوا ويهربوا من ذاتهم.
في ليبيا، يعاني مجتمع الميم.عين من جميع أنواع التمييز، فالمنابر الدينية تمنع وجوده، والمجتمع يصفه بـ “العار”، والقانون لا يمنحهم أو يؤمن بحقوقهم، هل تعتقدين أن الوعي الذي توفره كُن سيساعد في تغيير الأفكار السائدة حول مجتمع مجتمع الميم.عين؟
طبعًا، لدي الكثير من الأمل!